الخميس، 1 يوليو 2010


مايكل أنجلو




وُلد مايكل أنجلو في 6 مارس 1475م في قرية كابريز في فلورنسا (في إيطاليا). وهو من عائلة بيونروتي المرموقة.
مارس مايكل انجلوا (1475-1564م) النحت من صغره و بلغ فيه شأناَ لم يبلغه فيه فنان قبله. عندما بلغ سن السابعة و الثلاثين كان قد حقق قمة شهرته و أصبح معروفا في سائر البلاد على أنه أبرع و أدق مثال.
ورغم تفوقه هذا فلم يكن نشاطه الفني مقتصرا على النحت فقط بل تعداه إلى مجالات فنية أخرى منها:

1- الرسم و التلوين:

فقد أبدع في عدة أعمال في مجال التصوير وعهد إليه وليوناردو دافنشي (تزيين أحدى قاعات فلورنسا. و انقسمت المدينة إلى معسكرين متحمسين لأكبر عبقريتين في عصر النهضة و خرجت ريم مايكل أنجلو للمشروع مفعمة بعمق التعبير و بتجريد معنى الأحداث و المعارك في حين جاء رسم ليوناردو تحليلية مسجلة لدقائق الحدث )وأعظم عمل نفذه في مجال التصوير هو تزيين سقف معبد ستاين في روما بالفاتيكان وقد كان عملا شاقا ظل يمارسه و هو مستلقي على مسافة قريبة من السقف لا تتيح له فرصة النظر للعمل من بعيد و من أشهر أعماله أيضا المحاكمة الأخيرة.

2- الشعر:

كان مايكل انجلوا شاعرا قديرا قد ملك ناصية التعبير وكانت بعض أشعاره تدور حول معاناته أثناء رسم سقف السيستاين يتصور حالته بطريقة ساخرة و أسلوب لماح.

3- المعمار:

أهم أعماله المعمارية كان تصميم مكتبة لورنازينا و تصميم معبد مديشي.

4- النحت:

و هو مجاله الذي برع فيه فقد أبدع في عدة أعمال فنية أهمها تمثال داوود و تمثال الرحمة و تمثال موسى و تمثال هرقل و باخوس وعدداَ من مشروعات تماثيل لم تكتمل.

توفي مايكل انجلوا عام 1564و قد قال قبيل وفاته (إنني أشعر بالأسى لأنني أموت قبل أن أقدم كل ما بنفسي مما يحقق سلامها أشعر بأني أموت عندما تعلمت فقط عندما أتهجأ حروفا فن ).


لا يقف مايكل انجلو عند حدود إطار حياته بين مولده على مشارف فلورنسا في 6 مارس سنة 1475 وموته بروما في 18 فبراير 1564 كما أنه يظل عند نطاق مكانه وعصره عصر النهضة الإيطالية وانما يتخطى حدود العصر والمكان محلقا في أفق الإنسانية كلها كرمز لعبقرية أبدعت في أربعة فنون كبرى النحت والتصوير والعمارة والشعر وكمصور من صراع الإنسان ضد القدرة ونزاعه الدائم معها وعذاب الروح الاسيرة وهي تتخبط في ظلام الدنيا كان ميكل انجلو في حياته التي أوشكت أن تكتمل قرنا من الزمان رمزا للصراع المتصل بين عبقرية بطولية وإدارة صريعة الأسى والقلق والعذاب. لقد ذاق غيره من أبطال الإنسانية مرارة هذا الصراع ولكنه انتصروا عليه أما هو فظل أسيرا له يستعذبه ويطوق نفسه بخناقة وكأنه لا يريد الخلاص منه.
كان دانتي مثله يعاني مأساة هذا الصراع ولكنه كان في قرارة نفسه ابن المرح المسرة وإن لم يجد من حياته وظروفه صفوا يستبقى هذا المرح أما ميكل أنجلو فكان ابن الأسى والصراع كلماته تنطق به " إن راحتي في الأحزان وآلاف المسرات لا تساوي عاصفة من عواصف الروح ".

ولئن كان في نفسه تجاذب إلى الحزن والصراع والقلق محيط حياته كان أرضا خصبة لهذه النفس المعذبة العليلة صاغ هذا المحيط من الأحداث وأوجد من الأشخاص ما جعل هذه الصورة الحزينة المتكسرة تلقي كل أبعادها وعمقها فهو لم يكد يولد حتى فقد أمه في طفولته وعاش في رعاية مرضعته زوجة قطاع أحجار ,كان ينسب إليها أنها أرضعته مع لبنها موهبة النحت ووجد هواه من صباه مع الفن فالتحق بمرسم دومينكو جيرلاندايو أكبر أساتذة الرسم في فلورنسه ولكنه كره الرسم وتطلع إلى النحت لأنه يحقق أحلامه البطولية والتحق بمدرسة لورنزو دي مديتشي بحدائق سان ماركو ولقي من الامير رجال الفكر والفن في ايطاليا تقديرا واهتماما فعاش في قلب النهضة الإيطالية وتتلمذ على يد برتولدو الذي تلقى تعاليمه من دوناتللو في فن النحت وارتبط عن طريقه بالاقدمين . وفي جو آل مديتشي بين تعاليم أفلاطون ومثل الحياة الفكرية في عصر النهضة كان العالم الوثني والديني المسيحي يتصارعان في نفسه ولكنه كن في هذه الفترة إغريقيا ينحت الساتير وابولون ومعركة القنطورس . ولا تلبث روحه المولعة بالعذاب أن تتطلع خلف أسوار حديقة سان ماركو بجوها الأفلاطوني إلى لهيب الصراع الديني والاجتماعي الذي يشعله سافونارولا ويمضي ميكل انجلو تابعا له متأثرا به وإن لم يبد هذا الأثر في فنه خلال هذه الفترة ويشارك الفنان الشاب في هذه الأحداث وتلظى نفسه باللهيب الذي احرق جثمان سافونارولا في ثورة عارمة ....

ويصوغ في هذه الفترة من أساه وحزنه وهو شاب في الثالثة والعشرين ، تمثاله الشهير – الرحمة – القائم في كنسية القديس بطرس ممثلا حوار هذه النفس الدائم مع الأسى وينحت بعد تمثال الرحمة تمثاله العملاق – داوود - فتلفت عبقريته البابا يوليوس الثاني الذي كان يحلم باستعادة روما مكانتها كمركز لاشعاع ثقافي للعالم ، ويدعو البابا النحات الفلورنسي إلى روما ليقيم مقبرة له تكون صرحا مشيدا من الفن العظيم . وتتوافد على نفس الفنان أحلامه العملاقة التي ضاقت عنها أعمال شبابه فلا تمثاله هرقل بقوته الخارقة ولا تمثاله باكوس المليء بالحياة ولا تماثيل المذابح الكنائسية قد أرضت طموحه العارم وتطلعه وإنما هو يحلم بصرح كبير يحيط به أربعون تمثالا ملحمة من المرمر يسجل في مقاطعتها أعماقا من تأملاته وفكره ... وكان مايكل انجلو قد انتهى في هذه الأيام من مشروع وضع فيه قدراته كرسام حين عهد إليه مع ليوناردو دافنشي .بتزيين إحدى قاعات فلورنسه . وانقسمت المدينة إلى معسكرين متحمسين لأكبر عبقريتين في عصر النهضة ، وخرجت رسوم مايكل انجلو للمشروع مفعمة بعمق التعبير الذي كان شاغل نفسه وبتجريد معنى الأحداث والمعارك وتحويلها إلى رموز ، في حين جاءت رسوم ليوناردو تحليلية مسجلة لدقائق الحدث وكان هذان العملان مدرسة لعصرهما ، استوحى منهما رافاييل وبارتولوميو واندريادلسارتو من عباقرة شباب عصر النهضة . ولكن مايكل انجلو يرى في النحت هبة حياته ومن اجل هذا كانت حماسته لمشروع يوليوس الثاني الذي هجر من اجله فلورنسه إلى روما ... وامتد هذا الحماس إلى البابا الكبير فارسل مايكل أنجلو إلى محاجر كرارا لينقي أحجار صرحه ... وكان الفنان سعيدا بهذا التكليف فهو يود أن يكون المبدع الكامل لعمله ، النحات والصانع والمهندس معا ولكن خط الصراع وهو خط من محاور حياته يضيق عليه الخناق ويتحرك في شخص برامانتي المهندس وغيره من معاصريه فيقضي مايكل أنجلو عن البابا ويقف العمل في حمله الكبير تنتزعه منه نزوة من نزوات يوليوس الذي كلفه بتزيين سقف مصلى السستينا ..

كن مايكل أنجلو يؤمن أن التصوير أدنى من النحت وأنه فن حسي لا يتسع لحمله العميق ولكنه لم يستطع التحلل من تكليف البابا وأخذ يفكر في أسلوب جديد لعمله يتفق ونداء النحت في نفسه ... يقول مايكل أنجلو : " إن التصوير يرتفع من النحت والنحت يهبط حين يقترب من التصوير " . وقد أراد أن يترجم عبارته في الرموز التي أعدها ليخاطب بها الناس من قبة السستينا رموز زادت على الثلاثمائة رسم ، ارتفع بها عن إتقان مدرسة فينسياز انشغالها بروعة الألوان . وعن التعبير عن المعنى المادي للاشياء المرئية في مدرسة فلورنسه ليكمل البذرة التي تنبت في فن جيوتو وأينعت في فن مازاشيو وليصور بأسلوب عملاق قريب من النحت نشأة الدينا التي نبتت في فن الإنسان وخروج النور من الظلام والخطيئة والطوفان وجعل الجسم الإنساني مسرحا للتعبير عن أعمق المشاعر والأحاسيس وأودع التصوير رموزا عملاقة تحكي قصة الدنيا.

أتم أنجلو سقف كنيسة السستينا حوالي سنة 1512 . وعاد مرة أخرى إلى حلمه الكبيرصرح يوليوس الثاني ولكن البابا لا يلبث أن يموت وينتخب مكانه ليو العاشر ... ويأخذ مايكل انجلو في هذه المرة ينحت تمثاله العظيم – موسى – وتماثيل العبيد فلا يلبث البابوات الجدد من آل مديتشي أن يستخدموه ليخلد مجد أسرتهم وكما دفعه يوليوس الثاني إلى التصوير دفعه آل مديتشي إلى فن العمارة إذ كلفه ليو العاشر بتصميم واجهة كنيسة سان لورنزو ومصلى آل مديتشي ويقبل مايكل أنجلو هذين التكليفين بحماسة قائلا : " إن لدى إرادة تحقيق هذا العمل الذي سيكون مرآة العمارة والنحت لإيطاليا كلها " . كذلك كلفه البابا كليمنت السابع -أثناء هذا العمل – بتصميم مكتبته ، فيقبل على هذا العمل لأنه يرى العمارة قريبة من النحت ، وإدراكها يتطلب الإحساس بالشكل والإنساني وتكوينه في الوقت نفسه كان ورثة يوليوس الثاني يهددونه لأنه لم يتم مشروعة وأحقاد معاصريه تطارده وأحاسيس نفسه المعذبة تنحت في أغوارها المخاوف والقلق فيرفض العيش الرغد في البيت الذي خصصه له كليمنت السابع ، ويهيم على وجه ويشارك في ثورة فلورنسه ضد الإمبراطورية سنة 1527م وينغمس بنارها " فبدون النار لا يستطيع فنان أن يصهر الذهب وإن ينقيه " كما كان يقول .... وتنتهي عصور الاضطراب وتعود فلورنسا إلى الأباطرة ويقضى هو فترة مرض عضال يستأنف بعده نحت تماثيل آل مديتشي ثم يعاود مرة أخرى العمل في مشروع يوليوس الثاني ولكنه يدعي إلى تصوير مجموعة يوم القيامة في قبة السستينا يكمل بها بداياته عن خلق الدنيا وسفر التكوين بعد أن جاوز الخمسين . .. ,اختتم هذا العمل الكبير سنة 1541م ، وألتقط انفاسه ليفرغ من صرح يوليوس الثاني الذي بدأه منذ خمسة وثلاثين عاما ألهبته خلالها سياط تكليف البابوات والأباطرة وصرفته عن حلمه الأكبر ومرة أخرى تصرفه أوامر البابا بولس الثالث عن حلمه ليصور لوحتين من الفريسك في كنيسة بولين ، صور في إحدهما صلب القديس الشهيد ..

وكانت الشيخوخة قد دبت معالمها في قواه وأجهدت كيانه ولكنه أصر هذه المرة أن يتم صرح يوليوس ، أختصر الصرح الذي لم يكتمل والتماثيل الأربعين في مجموعة يقف وسطها تمثال موسى عملاقا من التعبير النحتى ينتصر على هزال فن النحت بعد الإغريق بل يتفوق على نحاتي اليونان القدماء الذين جعلوا محور تصوير جمال الجسد في حين تخطى مايكل انجلو هذا المحور ليجعل من النحت ملحمة للتعبير عن أعماق الكون وفكرة الأبد .
"إن عيني لا ترى الأشياء الفانية... ولو لم تكن روحي قد صيغت على غرار الخالق لقنعت بالجمال الخارجي الذي يبهر الأنظار ولكن هذا الجمال باطل فروحي إذن تتجه نحو الجمال الكوني " . حول هذا المعنى دار حواره مع الأحجار وبهذه الروح حمل أدوات النحات والمصور معا في هذا الفنان الذي عاش شبابه مثل أفلاطون في حديقة سان ماركو كان يؤمن أيضا مع سقراط أن هدف الفن هو تمثيل الروح الداخلية للأشياء وكان ينتظر الطبيعة نظرته إلى عدو يسجن الروح الإنسانية ويأسرها ومن أجل هذا كان يدرسها ليتخلص منها ويتفوق عليها وهو يرى " أن الحرارة لا يمكن إن تنفصل عن اللهب ، وأن الجمال لا ينفصم عن الأبدية " ومن أجل هذا كانت نفسيته مهيأة لتحول صوفى عميق فهذا الفنان الذي عاش في صراع بين الوثنية والمسيحية يستقبل فترة من صفاء الروح والقلب يقفه عن كنيسة القديس بطرس التي عين مهندسا ومشرفا عليها سنة 1547م فيقبل هذه المهمة كواجب مقدس ويكتب لأبن أخيه يقول إن كثيرين يعتقدون أن الله اختارني لهذا المكان ... ولذا فإني لا أستطيع أن أتركه .. إني أخدم هنا حبا في الله .. وأضع تحت قبة هذا المصلى كل آمالي وتطلعاتي " .

ويلاحقه في هذا المكان حسد معاصريه والروح العدائية التي بذرها برامانتي حوله .. ولكن مايكل انجلو يعترف برغم هذا العداء بعبقرية برامانتي كمهندس ، ويروي في التصميم الأول الذي كان قد أعده للكنيسة ***" صراحة في التعبير ووضاء وحرية من يبعد عنها فإنما يبعد عن الحقيقة " . لقد كان مايكل انجلو ينشد في هذه المرحلة صفاء الروح وسلامها ولكن الأحزان تزحف إلى نفسه لقد كان يقول دائما : " أنا صديق الوحدة " فلما أطلت على حياته الماركيزة بسكارا فيتوريا كولونا أرست في نفسه مزاجا من الحب والمسرة والأشجان لقد راعه جمالها الروحي وهبة الحياة السامية في نفسها ... كانت محبة وشاعرة ومنبعا من الصفاء وفي نفسها جمال عصر النهضة وما شعه من فكر وأحلام وتطلع ثقافي . وكان لقاؤهما معا كل أحد في كنيسة سان سلفاسترو أروع ما جادت به الدنيا عليه من هبات .. أراد أن يصورها وينحت لحبها التماثيل ولكن هبة السماء في ملامحها استعصت عليه فاستيقظت ملكاته القديمة كشاعر تغنى في شبابه وسكبه بين رسومه وأوراقه وراح يكتب لها الغنائيات من أجل حبهما العنيف .

كانت فيتوريا روحا من القداسة فتحت لنفسه عالم الصفاء الديني وكانت مثله حزينة الروح محلقة في غياهب فكرة الموت ، تتغلب على أساها الداخلي وخيانة زوجها لها بالتطلع إلى الله والاقتراب من روح هذا الفنان التعيس ، وفي ظلالها أتم أروع أعماله : يوم القيامة : - لوحات كنسية بولين أعمال كنيسة القديس بطرس – وكانت هي تمضي نحو الخمسين في حين كان هو شيخا قد تخطى الستين ودار حبهما حول الدين والفن وكل ما في الحياة من روح نبيل وأرادت فيتوريا إن تمنح حياته العاصفة بعض الهدوء والراحة وعاشت قريبة منه في روما ولكن الموت عاجلها وضرب سحابة من الأحزان حول حياته حين رأى ملامحها الأثرية تنطفئ منها الحياة ، وانطلقت صرخة من أعماقه : كيف يموت كل هذا النبل وسمو الروح والفكر ! ؟ وفي غمرة هذا الأسى كتب بكائياته يصورها فيها كمطرقة النحات تبعث من المادة أنبل الأفكار ويسجل انتصار الحب على الموت قائلا : " هل يستطيع الموت أن يزهو اليوم بأنه اطفأ شمس الشموس ؟ ! إن الحب قد انتصر وها هي ذي تحيا به على الأرض وفي السماء بين القديسين " . وتأبى الاحزان تأتي فرادى فيموت بعد فيتوريا صديقه الحميم ومساعده أوربينو الذي عمل معه في صرح يوليوس الثاني . وعند موته أرسل هذه الصيحة إلى أبن أخيه :" أمس في المساء مات أوربينو ... لقد تركني آسفا ضائعا حتى ليبدو لي أن أموت معه من أجل حبي له ... لقد كان رجلا عظيما وفيا ...منذ ارتحل زاولتني رغبة العيش وفارقتني السكينة ".
وصهرت هذه الأحزان روحه وسكنت نفسه هذه التعبيرات الدرامية الجبارة التي غزت هواء الفن في روما وأرسلت عواصفها في أناقة فن البندقية فبعث في أعمال تينتوريتو قبسا من وهج مايكل انجلو .

بابلو بيكاسو


بابلو بيكاسو

بابلو بيكاسو رسام إسباني (25 اكتوبر 1881-8 أبريل 1973) من أشهر رسامي العالم. ولد في مدينة مالقة (إسبانيا)، ومنذ مولده أطلقت عليه عدة أسماء، منها (بابلو دييجو) و(فرانشيسكو باولا)، ولم يبقى من هذه الأسماء سوى اسم (بابلو).

أما اسم (بيكاسو) فأخذه من اسم والدته (ماريا بيكاسو) وكان أبوه يُدعى (خوزيه رويز بلاسكو)، ويعمل أستاذا ً للرسم والتصوير.

ظهر نبوغ (بابلو) في سن مبكرة، وبدأ يرسم تحت اشراف أبيه، وفى سن الثالثة عشر قام بابلو بتكملة رسم لحمام بدأ والده برسمه ثم تركه ولم يكمله والتحق بعدها مباشرة بمعهد الفنون الجميلة واجتاز الامتحان الصعب الذي يعقد للمتقدمين للألتحاق بالمعهد، وأكمل بعد ذلك دراسته بأكاديمية (سان فرناندو) للفنون، ثم قرر بعد ذلك والده إرساله إلى لندن ليتعلم الفن من الفنانين الإنجليز؛ ولكن وهو في الطريق إلى لندن توقف في باريس سنة 1900 ثم استقر بها نهائيا سنة 1904 واستقر بها ليبدأ رحلته الفنية.

التكعيبية : ثم كانت ولادة التكعيبية، بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفن المعاصر حينما اشترك بيكاسو مع جورج براك في نفس هذا الاتجاه في غضون المدة من 1907-1909.وقد استلهما تلك التكعيبية من دراسة سيزان. إلى جانب دراسة الفن البدائي.والنحت الافريقي. وأولى لوحاته في ذلك العهد هي لوحة انسات افنيون عام 1907

من أشهر اعماله لوحة (الجرنيكا)، (مأساة كوريا).


توفي (بابلو بيكاسو) في أبريل 1973.



الأربعاء، 30 يونيو 2010

William Shakespeare
The Chandos portrait, artist and authenticity unconfirmed. National Portrait Gallery, London.
Bornbaptised 26 April 1564 (birth date unknown)
Stratford-upon-Avon,Warwickshire, England
Died23 April 1616 (aged 52)
Stratford-upon-Avon,Warwickshire, England
OccupationPlaywright, poet, actor
Literary movementEnglish Renaissance theatre
Spouse(s)Anne Hathaway (m. 1582–1616)
ChildrenSusanna Hall
Hamnet Shakespeare
Judith Quiney

Signature

William Shakespeare (baptised 26 April 1564; died 23 April 1616)[a] was an English poet andplaywright, widely regarded as the greatest writer in the English language and the world's pre-eminent dramatist.[1] He is often called England's national poet and the "Bard of Avon".[2][b] His surviving works, including some collaborations, consist of about 38 plays,[c] 154 sonnets, two long narrative poems, and several other poems. His plays have been translated into every major living language and are performed more often than those of any other playwright.[3]

Shakespeare was born and raised in Stratford-upon-Avon. At the age of 18, he married Anne Hathaway, with whom he had three children: Susanna, and twins Hamnet and Judith. Between 1585 and 1592, he began a successful career in London as an actor, writer, and part owner of aplaying company called the Lord Chamberlain's Men, later known as the King's Men. He appears to have retired to Stratford around 1613, where he died three years later. Few records of Shakespeare's private life survive, and there has been considerable speculation about such matters as his physical appearance, sexuality, religious beliefs, and whether the works attributed to him were written by others.[4]

Shakespeare produced most of his known work between 1589 and 1613.[5][d] His early plays were mainly comedies and histories, genres he raised to the peak of sophistication and artistry by the end of the sixteenth century. He then wrote mainly tragedies until about 1608, includingHamlet, King Lear, and Macbeth, considered some of the finest works in the English language. In his last phase, he wrote tragicomedies, also known as romances, and collaborated with other playwrights.

Many of his plays were published in editions of varying quality and accuracy during his lifetime. In 1623, two of his former theatrical colleagues published the First Folio, a collected edition of his dramatic works that included all but two of the plays now recognised as Shakespeare's.

Shakespeare was a respected poet and playwright in his own day, but his reputation did not rise to its present heights until the nineteenth century. The Romantics, in particular, acclaimed Shakespeare's genius, and the Victorians worshipped Shakespeare with a reverence thatGeorge Bernard Shaw called "bardolatry".[6] In the twentieth century, his work was repeatedly adopted and rediscovered by new movements in scholarship and performance. His plays remain highly popular today and are constantly studied, performed and reinterpreted in diverse cultural and political contexts throughout the world.

The Renaissance

The Renaissance was a cultural movement that profoundly affected European intellectual life in the early modern period. Beginning in Italy, and spreading to the rest of Europe by the 16th century, its influence affected literature, philosophy, art, politics, science, religion, and other aspects of intellectual inquiry. Renaissance scholars employed the humanist method in study, and searched for realism and human emotion in art.[13]

Renaissance thinkers sought out in Europe's monastic libraries and the crumbling Byzantine Empire the literary, historical, and oratorical texts of antiquity, typically written in Latin or ancient Greek, many of which had fallen into obscurity. It is in their new focus on literary and historical texts that Renaissance scholars differed so markedly from the medieval scholars of the Renaissance of the 12th century, who had focused on studying Greek and Arabic works of natural sciences, philosophy and mathematics, rather than on such cultural texts. Renaissance humanists did not reject Christianity; quite the contrary, many of the Renaissance's greatest works were devoted to it, and the Church patronized many works of Renaissance art. However, a subtle shift took place in the way that intellectuals approached religion that was reflected in many other areas of cultural life.[14] In addition, many Greek Christian works, including the Greek New Testament, were brought back from Byzantium to Western Europe and engaged Western scholars for the first time since late antiquity. This new engagement with Greek Christian works, and particularly the return to the original Greek of the New Testament promoted by humanists Lorenzo Valla and Erasmus, would help pave the way for the Protestant Reformation.

Artists such as Masaccio strove to portray the human form realistically, developing techniques to render perspectiveand light more naturally. Political philosophers, most famously Niccolò Machiavelli, sought to describe political life as it really was, that is to understand it rationally. A critical contribution to Italian Renaissance humanism Pico della Mirandola wrote the famous text "De hominis dignitate" (Oration on the Dignity of Man, 1486), which consists of a series of theses on philosophy, natural thought, faith and magic defended against any opponent on the grounds of reason. In addition to studying classical Latin and Greek, Renaissance authors also began increasingly to use vernacular languages; combined with the introduction of printing, this would allow many more people access to books, especially the Bible.[15]

In all, the Renaissance could be viewed as an attempt by intellectuals to study and improve the secular and worldly, both through the revival of ideas from antiquity, and through novel approaches to thought. Some scholars, such as Rodney Stark,[16] play down the Renaissance in favor of the earlier innovations of the Italian city states in the High Middle Ages, which married responsive government, Christianity and the birth of capitalism. This analysis argues that, whereas the great European states (France and Spain) were absolutist monarchies, and others were under direct Church control, the independent city republics of Italy took over the principles of capitalism invented on monastic estates and set off a vast unprecedented commercial revolution which preceded and financed the Renaissance.